
لأول مرة ما بنكون سوا | في رثاء زياد الرحباني
تعرفت على زياد الرحباني، كما العديد من الناس، عن طريق صديق شيوعي في المدرسة، وأحببت أعماله مع أنها بدت شبه ارتجالية، وغير متناسقة غالبًا، ولم أستطع أن أحدد سبب تعلقي المضطرد بأعماله إلا بعد عقدين من الاستماع إليه، وثورة، وحرب، والكثير من الفقد والأحزان والأفراح. استحضر الأخوان الرحباني لبنانًا من الطيور المغردة والينابيع الكريستالية، وقرىً ...