عمر: إنت مريت بمراحل كتير في المشهد المصري، عايز أعرف الموضوع بدأ معاك ازاي؟
عاصم: أنا اتولدت في أسرة محافظة جدًا، المزيكا مكانتش جزء خالص من البيت، فكان اللي بيحاول يسمع مزيكا بيسمعها في الدرا. أنا وأخويا مثلًا كنا بنسجل شرايط من على الراديو، نسمع الراديو ونحط شريط أي حاجة ونقعد نسجل ونعمل ميكس تايبس كدا أي حاجة، ودي كانت بداية إن إحنا نجمع أي حاجة بنحب نسمعها. فاكر إن إحنا حوشنا وجبنا ووكمان وكنت ببدل فيه أنا يوم وهو يوم. دي كانت البداية يعني.
ودخلت السين ازاي؟
في مرحلة المراهقة بدأت أخش في باندات، وقررت إني هلعب درامز، عمري ما كنت مسكت ستيكس في حياتي بس قررت إني هلعب درامز. رحت كام باند وقعدت أخبط وأحفرك يعني بس فشلت يعني [يضحك]. كنت مهووس بالمزيكا. أي سين موجود، يعني سين الميتال كنت راشق، سين الروك وقتها، مشهد المزيكا الإلكترونية بعدها لما ظهر، والراب طبعًا كان موجود باستمرار من الصغر يعني.
مش فاكر سنة كام اتعرفت على زولي، وأصبح من أعز أصدقائي، وهو كان ابتدى برودكشن على فروتي لووبس ووراني يعني، فابتدينا نحفرك كدا مع بعض وعلمني برودكشن، وعملنا كام فرقة إلكترونية، فدخلت في السكة دي، بقيت بنتج وبدي جاي، ودخلت في كوليكتف اسمه كاي إيه كاي، وسافرنا مع بعض شوية في جولات ولفينا، وفي نص الحاجات دي عملت مجلة، وعملت فينت، دا كان مكان في وسط البلد بيحاول يدي منصة للموسيقيين المستقلين. كانت تجربة ملحقتش تعيش بس حاولنا.