
هوس الشكل وعبادة الهلاك | بأي يدٍ نطرق باب الحقيقة؟
صورة غلاف المقال لحسين بيضون. كم مجازًا سنركّب فوق جثة علي، وقبله حسين وعلاء وفواز، والمدينة الميتة والمشاعر الميتة والإرادة الميتة والمستقبل الميت؟ كم قصيدة سنهدر بعد في الشكل ومن أجله وعلى مذبحه؟ كم شكلًا هندسيًا باستطاعتنا بعد أن نستنبط من تكدّس الظلم والجريمة؟ كم خريطةً لهلاكنا المتمدد؟ عند مفترقاتٍ خطيرة من التجربة الثورية بعد ...







