
كالطير يرقص مذبوحا من الألم | البلوغ مع حميد الشاعري
أتذكر ليلة رأس السنة تلك بالذات رغم أنني لست متأكدا في أي عام كانت، لكننا كنا على أي حال في أواخر السبعينات. وفي شقة جيراننا مع روائح سندوتشات الكفتة والبطاطس المقلية وزجاجات البيرة، حيث كان يسمح لي أبي بشكل استثنائي الشرب تلك الليلة قبل أن نخرج إلى البلكونات في الساعة المعروفة ومعنا الزجاجات الفارغة والأطباق ...
