
المغرب المنسيّ-۲۰۱۷/۰۹/۲۰
في البدء كانت العيطة
لا شيء في الأفق غير صومعة الجامع، البئر، حقول زيتون تتلوى عبرها طرق الضرك أو الصبار والجبال البعيدة. هذا عالم من يعيش في سهول أحواز مراكش كما تراه عينا العابر، لكن من يعيشون فيه يلاحظون اصفرار أوراق الزيتون ويسمعون خلف نباح الكلاب سيل مياه الساقية، منغمسين في حياة يومية تبدو جامدة وبسيطة للمار من بادية ...
كتابة: ياسين سليمان
