الأوتوتيون



صح وغلط | عمرو حاحا يتحدث عن الأوتوتيون
في ليلة صيف حارة، جلس عمرو حاحا في استوديو التسجيل الصغير خاصته في حي الزاوية الحمراء بالقاهرة. المنطقة مفعمة بالمحلية، كقريةٍ سقطت من السماء وسط مدينة متروبولية. يقع استوديو حاحا في كوخٍ من الطوب الأحمر يصعب وصفه، داخله مساحةٌ مريحة بديكور أنيق، مع تكييف، أرضية سيراميك، وعدة ميكروفون إيه كيه جي. عندما وصلت مع المترجم ...

عرّاب الأوتوتيون | رضا الطلياني
عندما بدأ رضا التمني مسيرته كموسيقي في سن الرابعة عشر مع فرقة محلية، كان الأصغر بين أعضائها، وحتى يضمن مكانه بين البقية، عمد إلى ارتداء ملابس رسمية مع قبعة البورسالينو، متشبهًا في ذلك بآل باتشينو في فيلم العرّاب. تشبيهٌ يستعيده في أغنيته فا بيني التي يورد فيها: “عايش في آلجي وهران ولا ميلانو، نريسكي ونبوجي ...

أوتوتيون الزمن الجميل
في حفل لـ تامر حسني في استاد القاهرة، التُقط فيديو انتشر بعناوين مثل: “فضيحة تامر حسني”. يُغني تامر في الفيديو يا مالي عيني وتحصل مشكلة يصعب الجزم بطبيعتها في هندسة الصوت، ما منح فرصة لكارهيه للمسارعة إلى تأويل ما حصل بأنه انقطاع مفاجئ للأوتوتيون، واعتبار ذلك دليلًا على أن تامر لا يملك صوتًا يؤهله للمكانة ...

من مزامير آل داوود | التحبير في الأتوتيون
أول مرة أدخلت صوتي في آلة تصحيح نغمي كانت على ما أذكر في العام ٢٠١٤، في منزل مونما في بيروت، وكان قد اقتنى آلة الـ في تي ثري لنبدأ باستخدامها في مشاريعنا المشتركة التي لم يُكتب لها الاستمرار. يومها كان أول ما قرأته في الميكروفون سورة الشمس بتلاوة تحاكي قراءة محمود الشحات على مقام النهاوند، وأذكر ...

سطوة بائعة الهوى | الأوتوتيون من لِل واين إلى لِل أوزي فيرت
كانت بروستيتوت فلانج نافرة حين صدرت أول مرة في مكستايب ذ دراوت إز أوفر ٢ عام ٢٠٠٦، في خضمّ السيل الهمجي من المكستايبات التي أصدرها لِل واين آنذاك. كان واين معروفًا بكونه مؤدّي راب ارتجالي شرس يهرس أساليبًا مختلفة بين الدقيقة والأخرى في أداءاته، لكنه تحول فجأةً في هذه الأغنية إلى أناشيد البلوز الأوتوتونية المخمورة. ...

الأوتوتيون | مكستايب
طلبنا من مجموعة من فنانينا المفضلين: مروان بابلو، شب جديد والناظر، الشريف طرخي، مسلّم، وزولي صنع تراكات خصيصًا لملف الأوتوتيون، تبرُز فيها قيمة الأوتوتيون جماليًّا كلٌّ حسب رؤيته.

من البترول إلى تصحيح النغمة | الثروات الباطنية لـ الأوتوتيون
لم يكن الأوتوتيون المحاولة الأولى للتلاعب بصوت المغني، بل سبقه جهاز الفوكودر كأول محاولة ناجحة. قدمته شركة بل لابز في العشرينيات واستخدم خلال الحرب العالمية لـ الرسائل المشفرة، ثم طورت شركة سيمنز نسخة أخرى منه. بعد ذلك تعاون روبرت موج والموسيقية وندي كارلوس لإنتاج نموذج الفوكودر الأقرب إلى شكله الحالي، وانتشر استخدامه بين الفرق والفنانين. جهازَا التوك بوكس ...

آيكون وتي-باين لم يستطيعا الانتظار
في بداية الألفينات، أدرك الرابرز فجأةً أن أغانيهم ستدخل قوائم المبيعات بسهولة أكبر في حال احتوت على لازمة آر آند بي غنائية تكسر نبرة الراب الأحادية. لعدة سنوات كان الاسم المهيمن على غناء هذه اللازمات هو آيكون. ما بين ٢٠٠٥-٢٠٠٩، كان من المستحيل تفادي آيكون على الإذاعات التجارية في الولايات المتحدة، فإلى جانب النجاح الواسع ...