أنا كدة، أنا كدة: في فنّ صباح وتفرّدها



محطات غنائيّة في أفلام صباح
مقال ضمن عدد من المقالات تحت عنوان «أنا كدة، أنا كدة»: في فنّ صباح وتفرّدها على الرغم من تقديم صباح ما يتعدّى الـ80 شريطاً سينمائيّاً في مسيرتها الفنيّة الطويلة، إلا أنّه يصعب الإشارة إلى أيّ من هذه الأعمال على أنّها تحمل أهمية سينمائيّة عالية. إذ انحصرت ميزات معظم هذه الأعمال كمساحة لانطلاق صوت صباح بأغان محفورة ...

عن الختيارة اللي عم تختير
مقال ضمن عدد من المقالات تحت عنوان «أنا كدة، أنا كدة»: في فنّ صباح وتفرّدها جانيت فغالي المولودة العام 1927 (حسب معظم المصادر*) هي من آخر المغنيات اللاتي عاصرن عصر التحديث الموسيقي وتنوّع وتطوّر العديد من أشكاله وأساليبه. ولعلها كانت من هؤلاء اللائي ساهمن في ذلك التطوّر والتنوّع بتقديمها وتمكّنها في القيام بأنواع عديدة من الغناء ...

صباح تمرين على السعادة
مقال ضمن عدد من المقالات تحت عنوان «أنا كدة، أنا كدة»: في فنّ صباح وتفرّدها لسنوات طويلة لم أبن علاقة مع صباح. كنت متحزّبة لفيروز، وأستطيع حتى أن أقول أنني لم أحب صباح. لكن صوتها كان يربك مشاعري لأنّني كنت أجده جميلاً، وكان بإمكانه أن يطربني. حين كنت أشاهدها على التلفاز الصغير وأنا مراهقة، ثم ...

صباح التي تعلِّمنا أن نتغزّل بها
مقال ضمن ملف «أنا كدة، أنا كدة»: في فنّ صباح وتفرّدها. المقارنة بين فيروز وصباح مدخلًا في ما يبدو وقع الكثيرون، بمن فيهم كاتب هذه السطور (انظر هنا)، في محظور المقارنة بين صباح وفيروز، في مناسبة وفاة الشحرورة. فبعيدًا عن مغالاة المحبين لفيروز والرافضين لمقارنتها بأي أحد، كان رأي البعض أن بالإمكان عشق الاثنين أو رفضهما ...

في بيتنا صباح
مقال ضمن عدد من المقالات تحت عنوان «أنا كدة، أنا كدة»: في فنّ صباح وتفرّدها “ولا صباح في زمانها“، كانت تلك مقولة أمي حين كانت تريد التعبير عن اكتمال الأناقة والجمال. هذه العبارة، والابتسامة التي تخيّلت أن صباح ولدت بها، كانتا تتحولان إلى رائحة فلّ كنت أشمها كلّما رأيتها فى أحد الأفلام الأبيض والأسود. كانت ...

موت صباح الأخير
مقال ضمن عدد من المقالات تحت عنوان «أنا كدة، أنا كدة»: في فنّ صباح وتفرّدها لكثرة ما ماتت صباح، بدا موتها الأخير هشّاً، مترنّحاً، بلا حيل. الخبر بحد ذاته، خبر موتها، الذي يفترض به أن يكون صادماً، بدا بدوره ميتاً. لا حياة فيه، ولا حول ولا قوة. خبر عادي، لا يرقى حتى إلى مستوى الشائعة. ...

رثاء نادمين كانت تشعرهم بنجوميتهم
مقال ضمن عدد من المقالات تحت عنوان «أنا كدة، أنا كدة»: في فنّ صباح وتفرّدها كل ما كتب عن صباح بعد غيابها هو رثاء نادمين: ندم الذين أدركوا أن مجال التراجع قد فات، وأن ما يفعلونه اليوم ليس سوى قبض ريح. كان أجدر بكل محبيها أن يعلنوا حبّهم لها وهي حيّة. صباح نفسها كانت تدعونا إلى ...