لم يعد الراب يسحرنا

الملفات - كتابة: براءة فاروق - ٢٠٢٥/٠٦/٢٩
لم يعد الراب يسحرنا
تحميل...

قد تكون الـ ٢٠١٦ هي سنة ذروة الراب. سنتها عملنا ٣ قوائم راب لحصاد العام وبرضه كنا حاسين حالنا مقصرين. سنتها يونج ثاج نزّل جيفري، وكانيه وست عمل فيديو فيموس مع ريانا واللي كان عمل فني بحد ذاته، ضمن ألبوم جوسبل مدهش بكثير من أبعاده، خصوصًا في آلترا لايت بيم، يمكن من أفضل أغاني المشهد عالإطلاق. رح نحكي كثير إذا بدنا نعدد الهبات اللي إجتنا في الـ ٢٠١٦. فيك بس تروح تراجع قوائم نهاية العام على معازف أو غيرها ورح تشوف إنك مش رح تخلص.

هاي السنة ولو إنها كانت متركزة في أمريكا – مهد الراب – لكنها مدت العالم بإلهامات كثيرة، تبلورت في العالم العربي من خلال مشاهد شمال أفريقيا وفلسطين اللي أبدعوا من وقتها لحد الـ ٢٠٢٠ تقريبًا. ولو بنرجع لاختبار مارك فيشر الذهني اللي بنتخيل فيه إنه لو بني آدم من أوائل الثمانينات بيسمع موسيقى معاصرة فمش رح يلاقي فيها إشي جديد. وعشان يثبت مارك فرضيته، وقتها ضرب أمثلة زي آيمي واينهاوس والآركتيك مونكيز، واللي كانت مقاربة صائبة كونه هذول الاثنين فعلًا فيش بشغلهم إشي جديد سوى قدرات إنتاجية متطورة بفضل تطور التكنولوجيا، إلا أنه الراب يمكن هو الجنرا الوحيد اللي كان رح يفاجئ مستمعنا التخيلي من الثمانينات، ويحس حاله بيسمع إشي من الفضاء. لو جبت سميع عايش في الواحد وثمانين مثلًا وسمعته يانج ثاج أو كانيه ويست بكون كذاب إذا قللك إنه لقى فيها شيء مألوف.

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا

المزيد من معازف